الشحن البحري: شريان التجارة العالمية

يُعد الشحن البحري العمود الفقري للتجارة العالمية، حيث ينقل الجزء الأكبر من البضائع عبر القارات والمحيطات. بفضل

قدرته على نقل كميات هائلة من الشحنات بتكلفة معقولة نسبيًا، يظل الخيار الأول للشركات والأفراد الذين يتطلعون إلى

استيراد وتصدير البضائع على نطاق واسع

لماذا الشحن البحري هو الخيار الأمثل؟

تتعدد الأسباب التي تجعل الشحن البحري الخيار المفضل للكثيرين:

القدرة الاستيعابية العالية: يمكن للسفن العملاقة، مثل ناقلات الحاويات، حمل آلاف الأطنان من البضائع في رحلة واحدة،

مما يجعله مثاليًا للشحنات الكبيرة والضخمة

التكلفة المنخفضة: مقارنة بأنماط الشحن الأخرى مثل الشحن الجوي، يقدم الشحن البحري حلولاً اقتصادية بشكل كبير،

خاصة للمسافات الطويلة والأحمال الثقيلة

الاستدامة البيئية: على الرغم من حجمه، يعتبر الشحن البحري من أقل وسائل النقل إطلاقًا للانبعاثات الكربونية لكل

طن/ميل مقارنة بوسائل النقل الأخرى، مما يجعله خيارًا صديقًا للبيئة نسبيًا

الوصول العالمي: مع وجود آلاف الموانئ حول العالم، يوفر الشحن البحري شبكة واسعة تتيح الوصول إلى معظم

الأسواق الدولية

أنواع الشحن البحري

يوجد نوعان رئيسيان من الشحن البحري يلبيان احتياجات الشاحنين المختلفة:

الشحن بالحاويات (FCL & LCL):

الحمولة الكاملة للحاوية (FCL – Full Container Load): عندما تكون البضائع كافية لملء حاوية كاملة

(20 أو 40 قدمًا)، يتم حجز الحاوية بأكملها لشحنة واحدة

أقل من حمولة حاوية (LCL – Less than Container Load): عندما تكون كمية البضائع أقل من

حمولة حاوية كاملة، يتم تجميعها مع بضائع أخرى من شاحنين مختلفين في نفس الحاوية لتقاسم التكلفة

شحن البضائع السائبة (Bulk Cargo): يستخدم لنقل السلع غير المعبأة بكميات كبيرة، مثل الحبوب والمعادن والنفط،

بواسطة سفن متخصصة